ماذا نفعل لتهدئة بكاء الطفل؟ لأن في الغالب الآباء و المربيين، يفقدون أعصابهم أمام بكاء الأطفال و ممكن يتعاملون معهم بعنف، و هذا الذي لوحظ كأول سبب من أسباب الهز العنيف، لإسكات بكاء الطفل أول شيء يجب أن نفهمه و لا ننساه أننا أمام طفل لا يعي شيء، و لا يبكي لأنه يعاندنا، بل البكاء عنده هي لغتــه التي يعبر بها عن ما يريده.
ممكن ينتج عن الهزات العنيفة ما يلي:
الموت، الآفات الشوكية، العمى، تشنجات
صعوبة التعلم، و تخلف عقلي، شلل، تكسر العظام، خلع المفاصل،
يجب أخد الحذر بتتبع ما يلي:
لا نهز طفلنا بعنف أبدا، تجنب أي لعبة أو لعب فيها هزات عنيفة، لا نلقي بالطفل بعنف إلى الأعلى،
لا نقفز الطفل بعنف على ركبتينا أو رجلينا، لا نترامى الطفل فيما بيننا، لا ندور الطفل بأخذه من يديه أو رجليه
ما علينا أن نفعله؟
أخد الطفل بين ذراعينا و نضمه لنشعره بحبنا؛ دائما نشد بيدنا رأس الطفل لما نحمله أو نتنقل به؛ يجب أن كل شخص يهتم به يكون على علم بخطر الهز العنيف على صحته.
يجب مراجعة الطبيب في الحال، إذا ضننا أن الطفل قد أصيب بعد سقوطه من لعبة أو هزة عنيفة.
ممكن أن نجرب ما يلي:
نأخذ الطفل بين أيدينا، و نقرا له كم سورة، أو ننشد له، فصوت الأم محبب جدا لديهم، و يشعرهم بالأمان. نفحص حافظته و نغيرها، حتى لمجرد فتحها حتى و إن كانت نظيفة، و نتركها هكذا لمدة سوف يشعروا بالراحة.
نفحص الرقبة من الخلف، فهي مؤشر إذا كان هناك الجو حار جدا بالنسبة لهم، هنا نقلل من الثياب.أو نفحص أيديهم إذا كانت باردة حتى ندفئهم، ربما أيضا الجوع، و في بعض الأحيان الأطفال يحبون أن يضيفوا بعد 10 أو 15 دقيقة كمية من الحليب، و هذا لأنهم قد أحسوا أن بقي مكان فارغ بمعدتهم.
و هذا يسمى عند المختصين بــ: فاكهة الرضاعة.
و كما عندهم فترات نمو، يحتاجون فيها أكثر من العادة، و ممكن يطالبون عندها أن يرضعوا كل 20 أو 25 دقيقة، من 3 إلى 5 أيام، عند الرضاعة يجب أن نعطيه وقت لراحة من حين لآخر حتى يتجشأ،
لا نضعه في وضعية النوم مباشرة بعد الأكل، نستعمل المصاصة،
نغير المكان، نخرجه خارج البيت قليلا، و نكرر المحاولات كلما تلزم هذا ، حتى يعود الطفل على العادة،
إذا رأيتهم أن بكاء الطفل يتزايد، و أنكم تفقدون صبركم، اتركوه بمكان آمن مثل سريره، و أخرجوا من الغرفة مع إغلاق الباب،
الذهاب لشرب أي شراب محبب لكم، الاستلقاء مع إغماض العين، التوضؤ و صلاة ركعتين، أخد حمام خفيف،
و إذا تلزم الأمر طلب المساعدة من أي أحد آخر،
إعداد: أم إبراهيم