kamal gaim
عدد المساهمات : 19 نقاط : 34 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 28/02/2011
| موضوع: مدينة أصيلا باختصار الجمعة أبريل 15, 2011 5:45 am | |
| مدينة اصيلة :
المسافة من الدار البيضاء 310 كم السافة من العرائش 40 كم
الوصول الى المدينة عبر السيارة يتم اما عبر الطريق السيارالمؤدى عنه او الريق الوطني اللذي يتميز بكثرة الشاحنات. من افضل اوسائل للوصول الى المدينة نجد القطار حيث هناك رربع مواعيد للقطارات المباشرة انطلاقا من كازابلانكا وقطار متغير بمدينة سيدي قاسم للاشارة فثمن الرحلة 102 درهم بالدرجة الثانية و 154 درهم للدرجة الاولى هناك باصات تنطلق يوميا من كازابلانكا الى اصيلا باثمنة جد معقولة اهمها ستيام .
نبدة عن المدينة مدينة أصيلة أو "أزيلة ، أصيلا" جوهرة الشمال المغربي التي ترصع ضفة المحيط. قلادة الشمال، جوهرة المحيط ، أوملتقى الثقافة العربية، هي أسماء من بين أخرى عديدة ومتنوعة، أُطلقت على مدينة أصيلة الهادئة الأنيقة، الرابضة على شاطئ المحيط الأطلسي بوداعة وسكون. فقد شهدت هذه المدينة على مدى ثلاثة عقود من الزمن، تحولات هامة على مستوى البنيات التحتية والمرافق العمومية وأشكال العمران، واستطاعت أن تتحول إلى قطب ثقافي وسياحي هام، بفضل روح المبادرة التي تُميز سكانها وأهاليها. حيث يحج إليها آلاف المثقفون كل سنة.
اهم معالم المدينة :
قصر الريسوني
من أهم معالم المدينة العتيقة، يعود تاريخ بنائه إلى بداية القرن العشرين، وأصبح يحمل اسم " قصر الثقافة ولا بد لكل من زار هذا القصر أن يقف مشدوها منبهرا بجمال بنائه، وبهاء عمرانه، ورونق نقوشه المنبثقة من الفن العربي الإسلامي الأصيل، وقد تم ترميمه في منتصف التسعينيات ليصبح فضاء يحتضن بعضاً من أنشطة موسم أصيلة الثقافي، إذ تُقام به ورشات فنون الرسم والنحت والحفر وبعض السهرات الفنية. وعلى بعد أمتار قليلة من باب القصبة، يوجد مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية الذي كان في الأصل مخزنا للحبوب، قبل أن يُعاد بناؤه وفق هندسة جميلة، ويتحول إلى مقر رسمي لمؤسسة منتدى أصيلة وفضاء لاحتضان المفكرين والأدباء والمثقفين والمبدعين من مختلف مناطق العالم خلال أشغال جامعة المعتمد بن عباد الصيفية في إطار فعاليات الموسم الثقافي.
وبجوار باب البحر، غير بعيد عن مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، يوجد برج " القمرة " التاريخي الذي قضى به دون سيباستيان ملك البرتغال ليلته الأخيرة قبل قيادة جيوشه إلى معركة وادي المخازن، وقد أعيد ترميمه في بداية التسعينيات بمشاركة وزارة الثقافة المغربية ودولة البرتغال بمبادرة من جمعية المحيط بعدما كان آيلا إلى الزوال، وهوالآن يحتضن معارض خاصة بالفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية. وفي مدخل المدينة العتيقة من جهة باب القصبة، توجد حديقة " تشيكايا أوتامسي " التي شُيّدت تكريما لهذا الشاعر الكونغولي الراحل الذي كان أحد أصدقاء مدينة أصيلة الأوفياء. أما خارج أسوار المدينة العتيقة، فتوجد معلمة مهمة في الطريق الرئيسي الرابط بين أصيلة والعرائش تسمى " كدية السلطان "، هي عبارة عن فضاء على شكل مسرح دائري صغير في الهواء الطلق، يعلوه نصب إسمنتي على شكل موجة من تصميم الفنان التشكيلي محمد المليحي، شُيّد فوق ربوة كان قد توقف بها المغفور له محمد الخامس أثناء مروره من مدينة أصيلة متوجها إلى مدينة طنجة لإلقاء خطاب 9 أبريل سنة 1947.
غير أن أهم معلمة حديثة خارج الأسوار، هي مكتبة الأمير بندر بن سلطان التي تم افتتاحها رسميا ضمن فعاليات ملتقى أصيلة الأول لسينما جنوب ـ جنوب في صيف 2004، وهي بناية رائعة مزودة بأحدث الأجهزة السمعية البصرية وتتوفر على قاعة سينمائية وأخرى للمطالعة وأخرى للندوات، وبجوار هذه المكتبة توجد حديقة أُطلق عليها اسم " حديقة محمد عزيز الحبابي " تكريما لهذا المفكر المغربي الراحل، وتم تدشينها في الصيف الماضي خلال فعاليات الموسم الثقافي. وما زالت مدينة أصيلة إلى حد الآن تعيد تهيئة فضاءاتها لتساير طموحاتها في أن تصبح عاصمة للثقافة العربية بامتياز، حيث الأشغال الآن جارية لتهييء ساحة محمد الخامس بتصميم جديد.
| |
|