بـــيــتــــك
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق الله العظيم .. ( آل عمران 26 )

بـــيــتــــك
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق الله العظيم .. ( آل عمران 26 )

بـــيــتــــك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــنــتــــدى مـــغـــــربـــي عـــربـــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار مع الروائية المغربية (الجديدية) حبيبة الزوكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلب مغربي

قلب مغربي


عدد المساهمات : 313
نقاط : 1055
السٌّمعَة : 49
تاريخ التسجيل : 28/02/2011
العمر : 37

حوار مع الروائية المغربية (الجديدية) حبيبة الزوكي Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع الروائية المغربية (الجديدية) حبيبة الزوكي   حوار مع الروائية المغربية (الجديدية) حبيبة الزوكي Emptyالأحد أبريل 17, 2011 11:33 am

حوار مع الروائية المغربية (الجديدية) حبيبة الزوكي 1287940187_438041098
عبدا لله المتقي ---

· أكتب لأقول للنوارس أنني ما زلت على قيد الكتابة و الكتابة بالنسبة لي وجود و حياة.

حبيبة الزوكي : كائنة إلكترونية وورقية ، شاعرة ، روائية ، ومهووسة بالشأن الثقافي وبالترجمة،صدر لها ديوان زجلي بعنوان " عقدة ف عقدة " ، وقبله ديوان شعر بلغة موليير ، وعلى هامش إصدارها الروائي " غزل الحكي " الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة بالأردن ، كان لنا هذا الحوار

***

ما لون خيوط حكيك ؟ وهل هي من صوف أم من كتان ؟

خيوط حكيي تتلون بالفضاءات و ترتوي من ماء هموم الشعب حينا و أملهم أحيانا أخرى ، هي خيوط لا من صوف و لا من كتان ، هي خيوط شفيفة حتى لا أنقض غزلي مع كل شروق .

كوثر، ونور في غزل حكيك ، طاردا الزمن المغربي وهو يهرب منهما ، فأي زمن هذا ؟

زمن الغدر، زمن الفوضى ، زمن يتوالد فيه الحقد و الكراهية ، زمن اللامصير.

سؤال الحب في روايتك قائم على التحدي والرفض والطمأنينة ، وحبهم قائم على المكر والضدية واليأس ، أهو الوعي أم هو التفاؤل بالحياة ؟

هما معا تفاؤل و وعي ، بلا وعي يكون الإنسان بلا بصيرة و بلا تفاؤل لا يقوى إلا على الانتحار

أنت شاعرة وروائية ، بالمناسبة ، أود أن أسالك ، أهو زمن الرواية أم زمن الشعر؟

للشاعر سوق ما تزال أوتاد خيامه منتصبة ،وللشعر ربيع فيه يزهر، لكن الساحة التي تستوعب الشعر يمكنها أن تستوعب الرواية و القصة و هلم إبداع. و يبقى الشعر كنه الوجود، و كما كتبت في ديواني الأول
رماد سنوات الصمت :لو كانت الحياة سرمدية ماكان للشعر مغزى للوجود، فلأن الحياة ليست كذلك يتكلم الشاعر.

تجربة المقهى الثقافي مازاغان الذي تديرينه ، أي رسالة يحملها ، وأي رؤية تحملينها بخصوصه ؟

المقهى الثقافي مازغان ، قناعة عميقة و قوية بأن الثقافة مشروع تغيير،تغيير الذهنيات ، تغيير وجهات النظر، و تغيير الواقع.شعب بلا ثقافة رجل أخرس.الثقافة ليست بمفهومها الضيق بل في كل ما تستوعبه الحياة.فالمثقف مواطن صالح و المثقف معلم يغرس في الأجيال بذرة الابتكار و المثقف هو الذي ينقد ما يراه من أوضاع معوجة في مجتمعه فهو العين الساهرة التي لا تنام و الفاحصة لكل دقائق الأمور .المثقف ينوب عن جموع الناس .
العالم الآن مجرد شاشة و لهذا فالثقافة بخصوصية المكان أصبحت ملحة حتى لا تندثر الهوية

. إعادة الاعتبار للمثقف و للكتاب فالمثقف آخر شيء نفكر فيه مع العلم أنه بطريقة أو أخرى يفعل في الواقع و يحطم أصناما لا جدوى منها.و أحب بهذه المناسبة أن أزف لكم خبرا أن هناك الآن بالرباط شبكة المقاهي الأدبية من إبداع الاستاذ نور الدين أقشاني،مندوب فرع جمعية الشعلة بالرباط.سوف تعمل الشبكة مستقبلا برؤية موحدة.

ماذا عن اللغة، وكيف ترينها دورها في العمل الأدبي، وسيلة أم غاية، أم هما معا ؟

اللغة من منظور خلدوني أم اللغة كنسق فكري أم اللغة كوسيلة للتواصل .بعيدا عن كل هذا و ذاك أقول بأن اللغة مقتطع من الذات أو لا تكون .فاللغة هي الأسلوب ، فمثلا يمكننا أن نضع مقطعا لكاتب أو شاعر ما و نعرف دونما جهد أن المقطع للكاتب الفلاني.كما أن امتلاك اللغة امتلاك الناس.و اللغة وجهة نظر لأننا نفكر في اللغة و بها كما يقول دي سوسير ، و هذا الأمر نستحضره على طاولة الترجمة ، بالنسبة لي اللغة في الشعر و الترجمة غاية و في السرد وسيلة.

هناك صرخات من الشعراء والروائيين بأنهم بلا نقاد ، فكيف تقيمين صلتك بالناقد؟

علاقة الناقد بالكاتب في المغرب و في البلاد العربية بصفة عامة ، علاقة شائكة .و في هذا الصدد أستحضر ما قاله مدير دار نشر عربي عن النقاد المغاربة على وجه الخصوص .كنا نتجاذب أطراف الحديث فباردني بالقول :أنتم المغاربة لديكم مشكلة مع النقاد ، فإن كنت من زمرة الناقد واقعا و فكرا فإنه يجعل من نصوصك معلقة الزمان و إن لم تكن كذلك فالويل على ماتخطه يمناك .و هذه حقيقة مع الأسف الشديد كما أن هناك نقادا لا يقرؤون النصوص بعمق و لا يقتربون أكثر من الكاتب باحتواء مدونته.
النقد في بعض الأحيان يصبح مزاجيا كما أن الإصدارات لا تواكب من طرف النقاد، عدا بعض القراءات العاشقة ، بخلاف النقاد الغربيين لهم حنكة تمرس و ييتتبعون كل الإصدار، نحن بحاجة لصحافة ثقافية .
شخصيا تستوقفني آراء القراء أكثر، و هنا أستحضر آراء أساتذتي الذين درسوني في الجامعة ، و آراء بعض الأصدقاء الكتاب . هنا أحب أن أشكر الصديق الشامخ أحمد لمسيح حينما قدم لديواني عقدة ف عقدة فقد كانت مقدمته وقفة نقدية بامتياز،و حينما قدم الناقد و الروائي الحبيب الدائم ربي نفس الديوان في حفل التوقيع بسيدي بنور فقد كانت الورقة أيضا قيمة أحيي الكاتبين الرائعين من هذا المنبر.نحن بحاجة لنقاد لهم مثل هذه الحنكة.

هذه الكلمات من نبض روايتك، فما الذي تقولين عنها لمن يريد أن يتحسس حدها :

البحر: للبحر لغة.الموج لسانه، و الذي لا يقدر على مصاحبة البحر فهو إنسان ناقص.

النوارس : حراس البحر و كفى

الأحلام : الملجأ اليومي للإنسان حتى لا يتيه و لا يجن بكثرة التفكير و حمى الانكسار .

الجسد :للجسد عيون إن عميت انطفأ

حبيبة ، لماذا تكتبين ؟ وماذا تريدين أن تقوليه عبر الكتابة ؟

أكتب لأقول للنوارس أنني ما زلت على قيد الكتابة و الكتابة بالنسبة لي وجود و حيا، وما أريد قوله هو ملكي حتى بعد نشر المادة ..المهم ماذا يفهم القارئ .و حدث أن فهم بعض القراء الفرنسيين قصيدة لي بطريقة أعمق من الأحلام التي رسمت على هامش القصيدة.نحن بحاجة للقراء ، لعشاق النص ، لأن النص إن لم يقرأ و بعمق فهو في عداد الموتى و حينما يموت النص فلا داعي للكتابة .في العالم العربي الكاتب لا يكتب بل ينتحر وهو يمشي فوق الزجاج.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع الروائية المغربية (الجديدية) حبيبة الزوكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بـــيــتــــك :: المنتديات الشرعية :: المنتدى الثقافي :: ادب و خواطر-
انتقل الى: